السلام عليكم و رحمة الله
هدا اول موضوع لي اتمنى يعجبكم
كثيرا ما نسمع عن العقوق ايه نعم للاسف الموضوع ينتشر بكثرة مما يحز الانفس و يبكي العيون.
ابقو معي هاي القصة ابكتني و الله و اتمنى انكم تعلقون:
كانت هناك على ضفاف البحر جالسة على بساطها و بقربها ابريق قهوة. تنظر الى قرص الشمس و هو يغطس في الافق لينقضي يوم من حياتها اللتي بلغت السبعين عاما, ثم تنظر الى البحر اللدي تنعكس على مياهه اشعة الافق الدهبية و تاخدها روعة جماله, و لكنها لا تنسى كم بلع في جوفه من المآسى و القصص, ثم تعود الى مكانها فتتدكر حقيقة الحياة و انها تشابه البحر في كثير من جوانبه.
كانت تجلس قريبا منها عائله جائت الى البحر لتكسر روتين الحياة اليومي, حتى تجاوزت الساعة منتصف الليل و السيدة العجوز مازالت جالسة وحدها تحتسي القهوة و تنظر الى البحر, لم يتمالك أحدهم نفسه و دهب إليها و قال: الحاجة تريدين ان نوصلك لمكان ما؟
قالت: لا انا انتظر ابني.... فقال لها: ولكن الوقت متأخر و الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل؟
قالت: لا أدري و لكنه ترك بيدي ورقة...
أخدها الرجل و قرأها و ادا بها: "على كل من يقرأ هده الورقة إرسال هده السيدة الى دار رعاية المسنين"
صعق الجميع عند معرفتهم بمأساة هده العجوز اللتي كانت يوما من الايام مرضعة و ساهرة و حاملة لدلك العاق, ثم يرميها و هي في خريف حياتها على البحر كما يرمي البحر زبده على شاطئه.
يا الله شوفو شو بيصير في الدنيا
اللهم قدرنا على ارضاء والدينا
هدا اول موضوع لي اتمنى يعجبكم
كثيرا ما نسمع عن العقوق ايه نعم للاسف الموضوع ينتشر بكثرة مما يحز الانفس و يبكي العيون.
ابقو معي هاي القصة ابكتني و الله و اتمنى انكم تعلقون:
كانت هناك على ضفاف البحر جالسة على بساطها و بقربها ابريق قهوة. تنظر الى قرص الشمس و هو يغطس في الافق لينقضي يوم من حياتها اللتي بلغت السبعين عاما, ثم تنظر الى البحر اللدي تنعكس على مياهه اشعة الافق الدهبية و تاخدها روعة جماله, و لكنها لا تنسى كم بلع في جوفه من المآسى و القصص, ثم تعود الى مكانها فتتدكر حقيقة الحياة و انها تشابه البحر في كثير من جوانبه.
كانت تجلس قريبا منها عائله جائت الى البحر لتكسر روتين الحياة اليومي, حتى تجاوزت الساعة منتصف الليل و السيدة العجوز مازالت جالسة وحدها تحتسي القهوة و تنظر الى البحر, لم يتمالك أحدهم نفسه و دهب إليها و قال: الحاجة تريدين ان نوصلك لمكان ما؟
قالت: لا انا انتظر ابني.... فقال لها: ولكن الوقت متأخر و الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل؟
قالت: لا أدري و لكنه ترك بيدي ورقة...
أخدها الرجل و قرأها و ادا بها: "على كل من يقرأ هده الورقة إرسال هده السيدة الى دار رعاية المسنين"
صعق الجميع عند معرفتهم بمأساة هده العجوز اللتي كانت يوما من الايام مرضعة و ساهرة و حاملة لدلك العاق, ثم يرميها و هي في خريف حياتها على البحر كما يرمي البحر زبده على شاطئه.
يا الله شوفو شو بيصير في الدنيا
اللهم قدرنا على ارضاء والدينا